لماذا ناد للقراءة؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا ناد للقراءة؟
· القارئ العربي يقرأ ستة دقائق سنويا، بينما القارئ الغربي يقرأ 12,000دقيقة سنويا.
· هناك كتاب منتج لكل 12,000 مواطن عربي بينما هناك كتاب لكل 500 مواطن انجليزي.
إذا تأملنا المعلومتين السابقتين سنرى فرقا هائلا وشاسعا، لا بد أن يشعرنا بالخجل.
سنرى سببا مهما من أسباب تأخرنا، وتخلفنا. سنرى بأن القارئ الغربي يتجاوزنا بعلوم ومعارف شتى لا نكاد نحصيها. سنرى أن المؤلفات العربية المنتجة لا تستطيع أن تصل إلى ربع المؤلفات الإنجليزية المنتجة، ولعل ذلك ناتج عن ضعفنا في القراءة مما جعلنا لا نستطيع مجاراة القوم الآخرين في تطوير العلوم والابتكار والاختراع.
وهذا لا شك يوضح بأننا بحاجة ماسة لتشجيع الناس على القراءة، وجعلها سلوكا طبيعيا.
نحن نحتاج مجتمعا يقرأ سكانه 200 ساعة سنويا، قراءة لا علاقة لها بكتب المقررات أو الصحف اليومية أو المجلات الشهرية والفصلية غير العلمية، من أصل 8640 ساعة سنويا.
على القادرين منا أن يساهموا في رفع نسبة القراءة بين أوساط الطالبات والطلاب ، على القادرين منا أن يساهموا في توعية الآخرين بأهمية القراءة، عليهم أن يعلموهم لماذا القراءة؟ وكيفية القراءة؟ محتوى القراءة؟ ومكان القراءة؟
إذا أردنا أن نواكب الركب الحضاري فعلينا أن نرفع من مستوانا الثقافي والفكري. علينا أن نعلم الطالبات والطلاب القراءة ليستطيعوا الدفاع عن حقوقهم. علينا أن نعلمهم القراءة ليعمروا الأرض وينشروا العدل فيها....ألسنا من أجل ذلك خلقنا!؟... .
ونحن نحتاج لمن ينمي في الطالبات والطلاب هذا السلوك ويعززه. نحتاج لمن يعطي من وقته للاهتمام بذلك، لأنه أمر مهم وبالغ في الخطورة.
نحتاج لناد خاص بالقراءة. تتفرغ له مجموعة من نخبة المؤسسة، يكون لها برنامج حقيقي/ هدف واضح تصل إليه/ رؤية ورسالة/ خطة عمل واقعية، واضعة برنامجا زمنيا، وتملك همة عالية، ترافق الطموح أين ما رحل، وتقوم فقط بالعمل، وتصبر حتى تحقق الهدف، ولا تنسحب إذا ظهرت أول عرقلة، ولا تغتر إذا نجح المشروع، ولا تتكبر وتعجب إذا ظهر التفوق. همها فقط أن يقرأ التلاميذ ليتعلموا.
لماذا ناد للقراءة؟
• لأن طالبتنا و طالبنا لا يظهران تفوقا في استغلال الوقت المتوفر لديهما بما يعود عليهما بالنفع.
• لماذا نحتاج لناد للقراءة؟
لأن طالبتنا و طالبنا بحاجة إلى من يساهم في توعيتهما بأهمية القراءة وتعليمهما الطريقة المثالية للقراءة، وتشجيعهما حتى يتمكنا من توجيه سلوكهما للأفضل والأحسن. وبذلك يكونا قادرين على تطوير قدراتهما بنفسيهما ولا يتوقفان عند مرحلة زمنية محددة.
• نحن جيل جديد، وإن كان هذا الجيل الجديد في أغلبيته جيلا متعلما، يستطيع القراءة والكتابة، إلا أننا غالبيتنا لم يرب على حب القراءة واحترام الكتاب، وتقديره، وإعطائه الوقت الكافي.
القراءة عندنا أن ينبغي أن تكون ضرورة وليست ترفا يمكننا الاستغناء عنها والعيش بدونها، وعالم العولمة أصبح مفتوحا متقاربا، والبقاء للأقوى والأفضل.
• نحن أيضا بحاجة لطلاب يبحثون عن المعلومة من مصادر متعددة وبذلك يكوّنوا معلومة شاملة فيخرجوا بأحكام موفقة.
نحن بحاجة لطالبات و طلاب يملؤون ردهات المكتبات المدرسية.
مواضيع مماثلة
» الأدوات الخمس للقراءة
» لماذا يضع الرسول يده تحت خده وهو نائم
» لماذا الانترنت لا يمثل بديلا عن المكتبة؟(1)
» لماذا يضع الرسول يده تحت خده وهو نائم
» لماذا الانترنت لا يمثل بديلا عن المكتبة؟(1)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى