التربية البيئية في الإسلام -مفهومها..أهدافها
صفحة 1 من اصل 1
التربية البيئية في الإسلام -مفهومها..أهدافها
إن تفاقم المشكلات البيئية في العالم أجمع وما ترتب عليها من مخاطر تهدد كل الكائنات على السواء أصبح من الأمور التي تستوجب من الجميع المشاركة الفاعلة في مواجهة تلك المشكلات البيئية سواء أكانت مشكلات بيئية على المستوى المادي ( تلوث الهواء ـ تلوث الماء ـ التلوث الإشعاعي ـ التلوث الضوضائي ـ تلوث التربة ـ تلوث الغذاء ...الخ . ) أم مشكلات معنوية ( تلوث خلقي ـ تلوث ثقافي ـ تلوث سياسي ـ تلوث اجتماعي ...الخ ) ومع تسليمنا بأن النمط الثاني ( التلوث المعنوي ) يعتبر الأساس بل والأخطر على البيئة من كل الأنواع الأخرى ، بل ويستوجب اهتمام خاص من كل الجهات المعنية على مستوى الحكومات أو مستوى الهيئات الرسمية وغير الرسمية .
وإذا كانت التربية تعد الأداة ذات الأثر بعيد المدى في تنشئة وإعداد الأجيال إعدادا تربويا يتفق والقيم الأصيلة ، ويؤصل لدى الأجيال مفاهيم خلقية ، واجتماعية تحض على احترام البيئة وتقديرها ، مما أعطى المؤسسات التربوية ( المدارس ، والجامعات ، والمساجد ، والنوادي ...الخ ) دورا بارزا في تحقيق هذا الهدف الأسمى .
انظر الموضوع كاملا على الرابط التالي:
http://ostad.medharweb.net/modules.php?name=News&file=article&sid=69
مواضيع مماثلة
» التربية المدنية: دراسة في أزمة الانتماء والمواطنة في التربية العربية
» المقاربة بالكفاءات بين القبول والرفض:
» وسطية الإسلام
» عرض حول حقوق الإنسان في الإسلام
» خصائص التفكير المنهجي في الإسلام
» المقاربة بالكفاءات بين القبول والرفض:
» وسطية الإسلام
» عرض حول حقوق الإنسان في الإسلام
» خصائص التفكير المنهجي في الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى