ثانوية ابن خلدون التأهيلية ببوزنيقة
المنتدى في خدمة جميع الأساتذة و الطلبة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ابن خلدون التأهيلية ببوزنيقة
المنتدى في خدمة جميع الأساتذة و الطلبة
ثانوية ابن خلدون التأهيلية ببوزنيقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة الديوان1

اذهب الى الأسفل

مدرسة الديوان1 Empty مدرسة الديوان1

مُساهمة من طرف Salah 9/9/2009, 17:49

مدرسة الديوان
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مدرسة الديوان هي حركة تجديدية في الشعر العربي ظهرت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين على يد عباس محمود العقاد وإبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري. سميت بهذا الاسم نسبة إلى كتاب ألفه العقاد والمازني وضعا فيه مبادئ مدرستهم واسمه "الديوان في الأدب والنقد". حُددت أهداف المدرسة كما يقول العقاد في الديوان: «وأوجز ما نصف به عملنا إن أفلحنا فيه أنه إقامة حد بين عهدين لم يبق مال يسوغ اتصالهما والاختلاط بينهما، وأقرب ما نميز به مذهبنا أنه مذهب إنساني مصري عربي».
مما تدعو إليه المدرسة التمرد على الأساليب القديمة المتبعة في الشعر العربي سواء في الشكل أو المضمون أو البناء أو اللغة. نهجت هذه المدرسة النهج الرومانسي في شعرها ومن أبرز سمات هذه المدرسة:
• الدعوة إلى التجديد الشعري في الموضوعات
• الاستفاد من الادب الغربي
• الاطلاع على الشعر العربي القديم
• الاستعانة بمدرسة التحليل النفسي
• الاتجاه إلى الشعر الوجداني
اسئلة عن الموضوع :
س1 : مم تكونت مدرسة الديوان ؟ و لم سميت مدرسة الديوان بهذا الاسم ؟
جـ : تكونت من الشعراء الثلاثة (العقاد ، المازني ، شكري) ، الذين كانوا متأثرين بالرومانسية في الأدب الإنجليزي ، ولديهم اعتزاز شديد بالثقافة العربية . - و سميت مدرسة الديوان بهذا الاسم نسبة إلى كتابهم (الديوان في الأدب والنقد) الذي أصدره العقاد والمازني سنة 1921 فسمى الثلاثة (جماعة الديوان ، أو شعراء الديوان ، أو مدرسة الديوان) ، والواقع أن آرائهم الشعرية قد ظهرت قبل ذلك منذ عام 1909 ، وقد نظر هؤلاء إلى الشعر نظرةً تختلف عن شعراء مدرسة الإحياء ، فعبروا عن ذواتهم وعواطفهم ، وما ساد عصرهم ، ودعوا إلى التحرر من الاستعمار وتحمُّل المسئولية ، فهاجموا الإحيائيين ، وفي مقدمتهم (شوقي وحافظ والرافعي) .
س2 : لماذا اتجه رواد هذه المدرسة إلى التجديد ؟
جـ : اتجه رواد هذه المدرسة إلى التجديد عندما وجدوا أنفسهم يمثلون الشباب العربي و هو يمر بأزمة فرضها الاستعمار علي الوطن العربي الذي نشر الفوضى و الجهل بين أبنائه في محاولة منه لتحطيم الشخصية العربية الإسلامية . عندئذ تصادمت آمالهم الجميلة مع الواقع الأليم الذي لا يستطيعون تغييره فحدث ما يلي لهم :
1 - الهروب من عالم الواقع إلى عالم الأحلام .
2 - الفرار إلى الطبيعة ليبثوا لها آمالهم الضائعة .
3 - التأمل في الكون و التعمق في أسرار الوجود .


عدل سابقا من قبل Salah في 15/1/2010, 15:09 عدل 1 مرات
Salah
Salah
مدير المنتدى
مدير المنتدى

ذكر

عدد المساهمات : 496
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
العمر : 70

http://afaqbouz.societyforum.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مدرسة الديوان1 Empty مدرسة الديوان: تابع

مُساهمة من طرف Salah 9/9/2009, 17:50

س3 : ما الفرق بين مدرسة مطران ومدرسة الديوان ؟
جـ : الفرق بين مدرسة مطران ومدرسة الديوان هو :
1 - مدرسة مطران خطوة انتقالية من الكلاسيكية إلى الرومانسية ، ومدرسة الديوان انطلاقة في طريق الرومانسية .
2 - مطران متأثر بالرومانسية الفرنسية ، وشعراء الديوان متأثرون بالرومانسية الإنجليزية
3 - مطران يلتزم وحدة الوزن والقافية ، وشعراء الديوان لا يلتزمون بهذه الوحدة .
س4 : وضح الفرق بين مدرسة الديوان و المدرسة الكلاسيكية (الإحياء) ؟
جـ : الفرق بين مدرسة الديـوان و المدرسة الكلاسيكية (الإحياء) :
[img]مدرسة الديوان1 Sans_t12[/img]
س5 : لجماعة الديوان خصائص فنية ميزتها عن غيرها من المدارس … فما هي ؟
جـ : الخصائص فنية لجماعة الديوان هي :
1 - الجمع بين الثقافة العربية و الإنجليزية .
2 - التطلع إلى المثل العليا و الطموح .
3 - الشعر عندهم تعبير عن النفس الإنسانية و ما يتصل بها من التأملات الفكرية و الفلسفية
4 - وضوح الجانب الفكري عندهم مما جعل الفكر يطغي علي العاطفة .
5 - التأمل في الكون و التعمق في أسـرار الوجـود .
6 - القصيدة عندهم كائن حي كالجسم لكل عضو وظيفته .
7 - الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع و وحدة الجو النفسي .
8 - الصدق في التعبير و البعد عن المبالغات .
9 - استخدام لغة العصر .
10 - ظهور مسحة من الحزن و الألم و التشاؤم و اليأس في شعرهم .
11 - عدم الاهتمام بوحدة الوزن و القافية منعاً للملل و الدعوة إلى الشعر المرسل
12 - الاهتمام بوضع عنوان للقصيدة و وضع عنوان للديوان ليدل علي الإطار العام لمحتواها
13 - التجديد في الموضوعات غير المألوفة مثل (رجل المرور/ الكواء) .
14 - استخدام طريقة الحكاية في عرض الأفكار والآمال .
س6 : ما مفهوم الشعر عند جماعة الديوان ؟ ولماذا يميل شعرهم إلى الجفاف ؟
جـ : مفهوم الشعر عند جماعة الديوان أن الشعر تعبير عن الحياة كما يحسها الشاعر من خلال وجدانه ؛ فليس منه شعر المناسبات والمجاملات ، ولا شعر الوصف الخالي من الشعور ، ولا شعر الذين ينظرون إلى الخلف ويعيشون في ظلال القديم ، ويعارضون القدماء عجزا عن التجديد والابتكار ، بينما الشعر الجيد هو ذلك الذي يقوله هؤلاء الشبان الذين ينظرون إلى الأمام معبرين عن ذواتهم وعواطفهم ، وما يسود عصرهم من أحداث ومشكلات .
¶ يميل شعرهم إلى الجفاف بسبب طغيان (زيادة) الجانب الفكري عندهم علي الجانب العاطفي .
س7 : شاع في تعبير جماعة الديوان أن القصيدة كائن حي .. فماذا يقصدون بذلك ؟
جـ : شاع في تعبير جماعة الديوان أن القصيدة كائن حي ، وهم يقصدون بذلك الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ، ووحدة الجو النفسي ؛ بحيث لا يكون البيت وحدة القصيدة ، بل هي وحدة متماسكة في موضوع واحد ، فلا تتعدد الأغراض ، ولا تتنافى الأجزاء ، بل تأتلف (تتجمع) تحت عنوان للقصيدة ، فلا يجوز حذف بيت منها أو نقله من موضعه ؛ لأن ذلك يخل بها .
س8 : موقف كل من الإحيائيين وجماعة الديوان من " الوحدة العضوية للقصيدة " ؟
جـ : مدرسة الإحياء يعتبرون البيت وحدة القصيدة ، وذلك يجعلها مفككة غير مترابطة ؛ لأنهم يتابعون القدماء في تعدد أغراض القصيدة من البدء بالغزل والوصف والمدح والحكمة ، ولذلك يمكن حذف بعض الأبيات أو نقلها من مكانها إلى مكان آخر ، أما شعراء مدرسة الديوان فيدعون إلى الوحدة العضوية ، بحيث تدور القصيدة حول موضوع واحد مع ملاءمة الألفاظ والصور للجو النفسي .
س9 : لشعراء الديوان رأي في شعر المناسبات .. وضحه معللا لإبداع العقاد شعرا في المدح والرثاء .
جـ : يرى شعراء الديوان أن شعر المناسبات يسمى نظما وليس شعرا ؛ لأنه يفتقد صدق الشعور ، ويرد على ذلك بأن بعض القصائد التي تقال في المناسبات قد تكون نابعة من تجربة صادقة ، وفيها وحدة عضوية حتى إن العقاد الذي يعيب شعر المناسبات ، له قصائد في المدح والغزل والرثاء ؛ فقد رثى (محمود النقراشي) بعد مصرعه ، ورثى الأديبة (مي زيادة) في ذكرى الأربعين لوفاتها ..
س10 : وضح أهمية العنوان للقصيدة وللديوان عند جماعة الديوان مع التمثيل .
جـ : حرص شعراء الديوان على وضع عنوان للقصيدة تدور حوله معانيها ، ويدل على موضوعها ، وهذا يؤكد الوحدة العضوية لها مثل (الشاعر وصورة الكمال) لشكري ، كما يحرصون على وضع عنوان للديوان .
¶مثل (عابر سبيل) و (أعاصير مغرب) للعقاد ، و(أزهار الخريف) لشكري . و (أغاني الرعاة) للشابي ، وهذه العناوين تدل على محتوى الديوان ، خلافا لما كان يفعله شعراء (الإحياء) من عدم تسمية الديوان إلا باسم غير محدد مثل (ديوان البارودي - و الشوقيات - وديوان حافظ) وغيرها .
س11 : إلى أي مدى تختلف لغة الشعر عند مدرسة الديوان عنها عند الشعراء في المدارس السابقة ؟ دلل بأمثلة شعرية .
جـ : تميل مدرسة الديوان إلى اللغة السهلة الواضحة والقريبة من لغة الحياة ، ويظهر ذلك بوضوح في ديوان (عابر سبيل) للعقاد ، بينما تحافظ مدرسة الإحياء على اللفظ الأصيل الفخم ، والعبارات الجزلة الرنانة لتأثرها بالقديم .
¶مثال لمدرسة الديوان من شعر العقاد في ديوانه (عابر سبيل) كقوله في جندي المرور:
متحكِّمٌ في الرَّاكبينَ ومالَهُ أبدًا ركــوبَة
أنا راكبٌ رجلي فلا أَمْر عليَّ ولا ضريبة
وكذاكَ راكبٌ رأسَه في هذه الدنيا العجيبة
¶مثال لمدرسة الإحياء من شعر البارودي :
فيا قَوْم هُبُّوا إنَّما العُــمرُ فرصةٌ وفي الدَّهْرِ طرقٌ جَمَّةٌ ومنافِعُ
أصبرًا على مَسِّ الهَوانِ وأنتم عديدُ الحَصَى إنِّي إلى اللهِ راجِعُ ؟
س12 : اكتب تعريفًا موجزًا بكل شاعر من رواد مدرسة "الديوان" ؟
جـ : التعريف بكل شاعر :
¶الأستاذ عبد الرحمن شكري :
ولد في بور سعيد سنة 1886 ، وتخرج في (مدرسة المعلمين العليا) ، ودرس في إنجلترا ، وعمل مدرسًا ، وتدرج في مناصب التعليم حتى صار ناظرًا لإحدى المدارس الثانوية بالإسكندرية ، ثم استقال ، وقضى بقية حياته في عزلة حتى توفي سنة 1958 ، وله سبعة دواوين .
¶الأستاذ عباس محمود العقاد :
ولد في أسوان سنة 1889 ، حيث كان والده موظفًا هناك ، ولم يستمر في التعليم بعد المرحلة الابتدائية ، فعمل موظفًا في مصلحة البريد والبرق عدة سنوات ، وعلم نفسه بنفسه عن طريق القراءة ، وألف أكثر من مائة كتاب منها سلسلة العبقريات ، وسبعة دواوين تضم معظم شعره ، وعمل بالصحافة واشتغل بالسياسة ، واتصل بالإمام محمد عبده والزعيم سعد زغلول ، وانتخب عضوًا بالبرلمان ، وسجن ستة أشهر عام 1930 م بتهمة العيب في الملك فؤاد ، وتوفي سنة 1964 .
¶الأستاذ إبراهيم عبد القادر المازني :
ولد في القاهرة سنة 1889 م ، من أسرة تنتمي إلى قبيلة (مازن) العربية ، ونشأ في بيئة دينية ؛ فأبوه درس في الأزهر وعمل محاميا شرعيا ، وبعد إتمام المرحلة الثانوية دخل كلية الطب ، ولكنه تركها لنفوره من منظر الدماء في دروس التشريح ، والتحق بمدرسة المعلمين العليا ، وتخرج معلمًا للترجمة في المدرسة السعيدية الثانوية ، ثم الخديوية ، ثم ترك الوظيفة واتجه إلى السياسة والصحافة سنة 1918 م ، وبرع في الشعر ، وله (ديوان المازني) في جزأين ، ثم تفرغ لكتابة المقال والقصة الطويلة والقصيرة ، وكان أسلوبه يمتاز بالسهولة والفكاهة والسخرية ، وتوفي سنة 1949 م .
س13 : لقد فشل رواد مدرسة الديوان في صداقتهم . وضح سبب الفشل و نتائجه .
جـ : أولاً : سبب الفشل :
1 - اختلف شكري و المازني في الرأي حول بعض القضايا الشعرية و انضم العقاد إلى المازني.
2 - توقف شكري عن الشعر بعد صدور ديوانه السابع (أزهار الخريف) ومـال إلى العزلة .
3 - انصرف المازني عن الشعر بعد صدور ديوانه الثاني سنة 1917 و فضل كتابة القصة و المقال
4 - بقي العقاد ممثلاً لهذا الاتجاه ، لكنه اهتم بالنثر أكثر من الشعر .
ثانياً : النتيجة : انفرط عقد جماعة الديوان و اتجه العقاد إلى كتابة المقالات السياسية الأدبية .



Salah
Salah
مدير المنتدى
مدير المنتدى

ذكر

عدد المساهمات : 496
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
العمر : 70

http://afaqbouz.societyforum.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى